الثلاثاء، 23 يونيو 2009

علمنى الغلام


من منا لا يعرف هذه القصة المشهورة التى ذكرت
فى القرآن الكريم والأديان الأخرى .
قصة غلام اختاره الملك ليكون خليفة للساحر
ويحل محله بعد وفاته ليساعد الملك بالحيل
والأكاذيب للبطش بالعباد وتضليلهم.
قرأت القصة كثيراًولكنى اليوم قرأتها بعين
أخرى وفهم أعمق فوجدت فيها الكثير والكثير ...
لاأريد الإطالة عليكم ولكنى أردت أن أقول
لكم ماأحسسته هذه المرة.
*وجدت هذا الغلام رغم صغر سنه له عقل كبير..
ناضج يزن الأمور .. يستغل المواقف والأحداث
الإستغلال الأمثل.
*عندما عرف قلبه الإيمان بالله أخلص له وأصبح
أغلى من المال والسلطة والأهل وأغلى من نفسه أيضاً.
*وجدته يعلمنا كيف نصنع الموت حينما حدد المكان
والزمان والحضور حتى أداة القتل ...
والطاغية بغباءه يطيع ويظن أنه الفائز .
يطيع الغلام بقلب جاحد وعقل مظلم وحقد دفين ..
يطيع الغلام ويوجه السهم الى صدره ويقول:
بســــم رب الغــلام ... ولا يعلم أنه فى هذه اللحظة
قد أعلن عن وجود الحق تبارك وتعالى ..
وهى الحقيقة التى ينكرها.
مات الغلام ..نعم ..ولما لا طالما أن الموت قادم لا محالة ..
فهل منا من سيخلد على هذه الأرض ...
وتذكرت كلمة أم الشهداء ( أم نضال الفلسطينية )
حينما قالت ....
( علمنا أن الموت قادم .. فقهرنا الموت بالشهادة )
ياااااااالله....هذا الغلام صنع موته ليوقظ من حوله
وليكون له أثر فى الدنيا وأجر فى الأخرة ...
فهنيئاً لكل من يقدم نفسه فى سبيل الله
. يضحى بأغلى ما يملك ليستيقظ أهله وليعلموا أن الطاغية أضلهم .
وما أكثر الطواغيت فى هذه الأيام ... وما أكثر النائمين !!!!!!
*ووجدت أهل الباطل يدبرون ويخططون للمستقبل
وينفقون الأموال ليضمنوا لأنفسهم البقاء .
فالظالم لا ينام فهو يدبر ويمكر ..
فلديه وسائل وأساليب كثيرة لمحاربة الحق .
فمن لايخشى الأسلحة الفتاكة ولا يخاف الموت ...
فهناك أسلحة أخرى وألاعيب عديدة ..
على سبيل المثال لا الحصر نجد الحصار
والتجويع والسجون أو ألاعيب العملاء
أو الحبكات الدرامية أو أو أو .......الخ
فالباطل يعلم أن نهايته فى ظهور الحق
لذلك يحاربه بكل الوسائل.
*وتنتهى القصة بمشهد مؤلم ..يأمر الملك
أعوانه بإشعال النار بحفره كبيرة (أخدود)
حيث لا مجال للهرب أو النجاة ويقذف
كل من آمن برب الغلام واتبع الحق .
ولكن لـــماذا ؟
لأنهم ارهابيون ....... مجرمون ......
وما هى جريمتهم التى ارتكبوها ؟
قال تعالى
(( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ))
البروج – 8
فهذه هى جريمة الغلام ومن اتبعه ... وحسبنا الله ونعم الوكيل

السبت، 14 فبراير 2009

الجمعة، 13 فبراير 2009

رسالة حب


إلى كل أم إلى كل فتاة إلى كل مجاهـد فى سبيل الله
أرسل لكم رسالة حـب .... رسالة حب إلى أهل غزة
الأحرار ... وأقول لهم إنى أحـبكم فى الله .......
وأهنئهم... ليس بما يسمونه ( عيد الحب ) وما انشغل
الناس به فى هذه الأيام . ولكنى أهنئهم بنصر الله عزوجل .
يأهل غزة .... يأهل فلسطين الشرفاء .... اخوانى واخواتى الأحرار
انتم فى قلوبنا... إذا انشغل الناس عنكم فنحن
لا ولن ننساكم .... وإذا كنا لا نستطيع الذهاب اليكم ....
فقلوبنا تراكم ..... انتم علمتمونا الحب ..... نعم علمتمونا
حب الشهادة ... حب الأرض .
أبعث لكم رسالة حب من قلب يتألم لأجلكم ..... من عين لا ترى
غيركم ..... من يدٍ ترتفع للسماء تدعـو لكم ....

يأهل غزة ... أقول لكم بوركتم وبورك ترابكم بدم الشهداء ....

يامن علمتمونا الإباء يامن أقرب منا إلى رب السماء ......
لاتنسوا اخواناً لكم بالدعاء.

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

استغفار الخباز


حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضّر عجينه ويعجن فهو يستغفر ، فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفارفقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدةفقال الإمام أحمد : وما هيفقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبلفإهتز وجدان الإمام أحمد وكاد يبكي وقال له : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا .............

هذا الرجل البسيط علم فضل الإستغفار فهل نستغفر فهلا تعلمنا منه شيئاً...

الاثنين، 2 فبراير 2009

قبل أن تغرق السفينة

من المؤكدأن الإتجاه السائد فى العالم منذ وقت طويل ، والذى يدعولحرية المرأة الزائفة (( حرية الجسد لا العقل ))قد ظهر له معارضين من كافة الأديان والبلدان .
ففى كثير من البلدان وجدنا اتجاه يدعو الى الإلتزام بالأخلاق وعدم المتاجرة بالمرأة .... وعلى سبيل المثال لا الحصر :
بريطانيا : أطلقت مجموعة من النساء موقع على الإنترنت يدين الإستغلال المتصاعد للمرأة فى المجلات الإباحية .
الصين : أعلنت الحكومة عن اجراءات مشددة ضد الأفراد الذين يتناقلون صوراً إباحية عبرالإنترنت والموبايل .
أما فى اسرائيل – لاتتعجب –
قامت حركة ( شاس ) الإسرائيلية بفرض الرقابة على المواقع الإباحية التى يمكن مطالعتها داخل اسرائيل
أما الصحف فقد أوقفت نشر الإعلانات الجنسية .
هذه الإجراءات تمت فى بلدان غير مسلمة . فماذا فعلنا نحن كدعاه فى مجتمعنا الإسلامى ؟
***********************************************************
تعريف الإختلاط :
الاختلاط في اللغة
جاء في "لسان العرب" خَلَط الشيء بالشيء يخلطه خلطًا وخلطه فاختلط: مزجه.
المراد من الاختلاط
نريد بالاختلاط، اختلاط النساء بالرجال، أي: اجتماع بعضهم مع بعض أو اجتماع امرأة مع رجل. وهذا الاجتماع بين المرأة والرجل (وهما أجنبيان) في مكان واحد يترتب عليه عادة وغالبًا مقابلة أحدهما للآخر، أو نظر أحدهما للآخر أو محادثة بينهما

ومن الاختلاط الذي جرت به العادة في وقتنا الحاضر اختلاط النساء بالرجال، في بعض أوساط المجتمع، وذلك في زيارة الأقارب بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم لبعض في المناسبات، ، فيحصل اختلاط بين النساء والرجال حيث يجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يأكلون جميعًا على مائدة واحدة، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال، فعلى المرأة مثلاً أن تلبس اللباس الشرعي الذي بينا أوصافه، وأن لا تبدي من بدنها إلا الوجه والكفين، وأن يكون كلامها وصوتها على النحو الذي بيناه، أن يكون نظرها إلى الرجال خاليًا من الشهوة وكذا يجب أن يكون نظر الرجال إليهن، وأن لا تكون خلوة الرجل بالمرأة، وهذا الذي نشترطه لجواز هذا الاختلاط يشمل الأقارب كأبناء العم والخال، وأبناء العمة والخالة، فهؤلاء بمنزلة الأجانب بالنسبة لاجتماع المرأة بالرجل وبالنسبة للباسها وما تبديه من بدنها، فلا يجوز التساهل معهم في هذه الأمور بحجة أنهم من الأقارب، وقد بينا هذا من قبل. فإذا لم يحصل التزام بهذه الحدود والأحكام الشرعية فلا يجوز هذا الاختلاط.

وإذا أردت أن ترى ما وصل اليه مجتمعنا المسلم فيكفى أن ندخل أى جامعه وننظر الى صورالإختلاط الغير منضبط (المذموم) بين الشباب والفتيات ( الشلل – والثنائيات ) وكيف صارت لغة الحوار بينهم .
فما السبب وراء هذه الظاهره ؟
لايمكن أن نحمل أحد الأطراف كل اللوم ولكننا نرى أن كلاً من _ الإعلام -الفتيات- الشباب –قلة الوازع الدينى فى المجتمع ) شركاء فى هذه الجريمة فالفتيات بملابسهم العارية ... الضيقة ... اللافته .
والإعلام بإبرازه وتمجيده لهذه الأفعال .
والشباب بملاحقته للفتيات .
والباقى بسكوته وتخاذله عن حل هذه المشكله
وصدق القائل ((فكلنا يعرف الداء وبعضنا يعرف الدواء ولكن آحداً لا يفكر فى العلاج ))
ويكفينا كل ما حدث من تحرشات جنسية وحوادث اغتصاب والتى للأسف تقع من شباب لم يتجاوز عمره السبعة عشرة عاماً
ولنعلم أننا جميعاً على متن سفينة واحدة وفإذا تركناها بعيوبها ستغرق وسنغرق معها جميعاً .